الحــــب و الحـــــــزن


الحب والحزن

الحب مها كان سعيدا
أو تصنع السعادة
ليس إلا هروبا
من أعماقه الحزينة
والحزن رغم مرارته
أحيانا يصبح جيدا
لقلب خدعته ابتسامه
قلب أزداد شحوبا
من جور أحبابه
قلبا عانده الزمن
وأبا أن يصالحه
ورفض قلب الحبيب
أن يصارحه
الحب والحزن
ولدا في رحم
واحده

********
كيف مرت الأعوام
بيننا
دون أن أكشف وتكتشفين
ذاك الحب الخائف في صدورنا
لماذا هل سكونه شجاعة
إذا
لماذا حكمنا عليه بالموت
أليس هذا الذنب عظيما
وأعظم من هدم الكعبة
لماذا حكمنا عليه بالصمت
لأنه الحق
أم لأننا شياطين
لماذا وأدناه حيا
فنحن لسنا في الجاهلية
ولا نملك تلك القسوه
أم قدرنا المقدر الدائم
هو الندم والأسى
و النهايات الباكية
لكن هذه هي الحياة
الحب و الحزن
وجهان لعمله
واحده

********

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مذكرات محارب

مذكرات محارب أحتلَ الحبُ وأستوطنَ مُستعمرتي وأَسرتْ نظراتُ عِينيِها كُل جنوديِ فما عادتْ تنفعُ أسوار صَدري الواهية و لا ماضي أحتضرَ أآلافَ المراتْ *********** تَسربتْ جُيوش العشق المتحمسة واقتلعتْ مملكة الحُزنُ الدفينْ أعدمت ملك كان يدعي "الحَزين" وأقامتْ مأدُبة نصر لا ينسى ********** تَوجتُكِ يا سيدتي عرشيِ المُنهزمْ وصُرتُ لكي قلباً أخرْ في جِهة اليمين ************* يأمراهً تَثُورُ في عَينيِها ملايينَ البراكينْ و قلبُها البارد الذي غطاهُ شتاءُ الحنينْ يا سيده خُلِقَ بأعماقها الحبُ في شفاتْ المناجيق ********** إليك يا قمراً نورتِ خُسوفي الدائمْ يا كلمةً جعلتْ قلبي الأخرسُ ينطقْ سيدتي خُذيني علىَ بِساط الحبْ وطُوفي بيِ في مدنِ حُبكِ الواسعة اِغسِليني بماءْ وردكِ مِنْ ذُنوبي المُزمنة أِصنَعي من جِلدي مِعطفاً يُغطيكِ خُذي قلبي قلادة ثمينة لديك إليك يا سُكون الليل ويا عِشقَ الكونْ لقلبٍ أعتادْ السكوتْ يا حكاياتُ الجنِ لعينٍ بِسُمومِ النومِ لا تموتْ ************** خُذيني إليكِ خُذيني إليكِ شمعةً تستضيئين بي وأحرِقِيني بعيدِ ميلادكْ خُذيني إليكِ كسحابهٍ تَستَظلَينَ بها وتُبشر
قراءة المزيد

,الموت قبل الولادة

مبتورٌ أنا يا صديقي من شجرة السعادة وجذوري اقتلعت من ترابي أغصاني جَفت بأول العُمر فما عادت تُثمر أوراقي والماء يجري من حولي رافضاً إسقائي ويدُ الفلاح تبتر لو حَن لأوجاعي وتُريد مني أن أسقطَ ثمراً يا صديقي وتطلب مني أن أصير شجرةً مباركةً أصلُها ثابت وفرعها في السماء صديقي ربما أنسيتني مؤقتاً هذا الحزن بإنشاد الشعر وترديد الغناء ربما بسطت لي أرقام الدنيا مرةً بالبساطة ومرةً بالدهاء لذا أعتذر لك يا صديقي وأسفي يغمره الرجاء يا صديقي لا تُحاول مع من نظر في بطن أمه درب الشقاء لا تُتعب صبرك بمن ولد وفي عينية البكاء وأُرضع البكاء ودُثر بالبكاء وطُهر بالبكاء   صَديقي الصبور حد الإخلاص تساؤلاتي ستُدغِمُك معها حتى الخلاص أنا مَنْ أكون؟ ولماذا أكون؟ ومن أجل مَنْ أكون؟ لا تَضم الآن حاجبيك استغراباً لربما حُزني أمامك بُكائي بين يديك تنهايدي التي أصمت أُذنيك كانت كافية لحد تعري مشاعري باتجاه عينيك ولربما كُنت أكثر وضوحاً أمامك مني وأخبرتُكَ بشيْ لم أُحدث به نفسي صديقي لا تستغرب من تساؤلاتي الطفو ليه أو من طفولة أسئلتي الغبية احترتُ يا صديقي واشتعلت الأيام في رأسي سوادا لم أُلآقي لي أجوبة ولم تُلاقين
قراءة المزيد