المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٠٨

للمطاف نهاية

للمطاف نهاية جلست و الحزن بعينيها والدمع طاردها كالمسعور وملح الدمعِ أصبغ خديها وحال أنينها كحمامٍ ناح فوق السور وهمسٌ مجروح في صوتها نادى دعني أدفن في صدرك كالمقبور فأمان الدنيا غادرني وزارني ضيف الخوف من المجهول وما عادت الدنيا ترتاح لي وها أمواج أيامها السوداء فيني تدور ودين الهوىَ الذي زمانُ إعتنقتةُ كُشف ديناً علي الأشقياء محظور وزمان الؤد الذي حُرم عادني يؤد قلبي حياً ويدفنُ معه الشعور فأين جيوش العشق تحررني أم أني سأبقي خلف قضبان الظلم مأسور ياوبلتي إن كانت هذه نهايتي ونهاية عاشقهٍ صار جناحها مكسور ياويلتي لو هذا أخر قصتي فلم الحياة وأنت فيها عمراً مهجور وردد الصدى لها كل عبارةٍ أم أنا صرت كميت بمأدبة غداءٍ للنسور وطردت خوفي وأستجعتُ بسالتي ومسحتُ من خديها دمعها المنثور وجعلت صدري مهداً لرأسها وربت علي أكتافها مراراً كي لا تثور وعيني بكت ودمعي صار شقيقها دموعاً طالما كتمتها عنها شهور وصوتي ناح كمحارب منحور يسـأل من أطفئ من وجه القمر النور؟ ردت ودمع العين عاودها آه منهم يريدون قطف من عمري الزهور يريدون زج الخاتم غصبا في أصبعي لرجل غطاهُ الشيب مذ عصور يريدون نفي منك لأجله وبيعي