ثـورة قـلــم

في وطن العروق الغائرة  والدماء الثائرة  من لم يمت بالسيف  مات بطائرة  ******* وطني كأنة سجنٌ كبير  وأنا فية عابرٌ غريب  كل الحدود موصدة  كل القلوب مغلقة  وكل الوجوة بأشكالها  تراها حائرة  ***** وطني يابراكين القيام  أناديك أين الأختباء  من طيورٌ أجنحتها  ملغمة  ومن موتٍ جاءنا بعابرة  أهذا ثمن السلام  أم رسمُ الاستسلام  أم زكاة الألسن الساكرة  ******* وطني  أرثٌ تداولة أيادٍ تاجرة هذا باع أرضة  وهذا باع نفسة سلاطينها نوايهم ماكرة أسيادها مهنتهم سماسرة  شعب كلة شُعب البعض ظنها مكرٌ   أو سياساتٌ طارئة  والمعترض في فخاخٍ غادرة  ****** فمتى يعود الضحك  لسعيدةٍ بعينيها الساحرة  ومتى تزرع جنتيها  ذواتا أكلٍ باذخة  وتعود بلقيسها وأعمدةٌ  كانت الشمس كأهلها ساطعة  ومتى يعود إيمانها  وحكمة بأهلها عامرة  يعرف الله فوق عرشة  لولاها مافتحت مكة  فرجالها أقوامٌ ناصرة  ويعلم محمدٌ في مدينتة  لولاها ماخضع القياصرة  أحمد محمد نصير 

  أنا لا أطلب عطفك  أنا أتمنى حبك  أعرف أنا الحياةَ قاسيةٌ  والموتُ في مفترق الطرق  وأنكِ قدراً يجب أن أسلكك لا أعرف أيكون الحب عطفاً  أيكون الحب دافئاً كمعطفك  أنا لا أطلب عطفك  إن كان الموت قبلك أقبلت  وأستعطفت خالقة قليلاً كي أقابلك  أنا أتمنى حبك  فالعطف موقوتاً والحب منطلق لا شئ يمنعني إن أردت  لا قدري ولا قدرك كي أوصلك  أنا لا أطلب عطفك  أنا أتمنى حبك  ********* أعتزلتُ جميع الفنون  وخلعتُ لأجلك الأقنعة ووهبت نفسي راهباً  في معبدك  فأنا لا أريد كرمك  أنا أتمنى حبك  مقدامٌ أنا بالويلات  وفي الحروب سيدك  وفي لغة الحب أسيراً  مقيدٌ برمشيك ومعصمك  فجٌ عليظ القلب لأعدائي شاعرٌ كموج الشط في بحرك  أنا لا أريد عطفك  أنا أتمنى حبك  أحمد نصير