المشاركات

عرض المشاركات من 2010

أياتٌ من سورة الغب

( أ, ل, م ) الغيبُ ألمْ والألمْ مجهولْ والمجهول غضبْ وأخافُ أن أوقظَ هذا الغضب أخافُ أن يستيقظً ليظلمني فالمجهولُ غيبْ والغيب قفصْ لا يُمكنني أنْ أطيرَ إلى خارجه بجناحين منتوفا الريشْ فإذا ما قُتل عُصفور أمنياتي فلما العيش فالأمنيات تحقيقها غيب والغيبُ ( أ, ل, م ) أخافُ أنْ الأملْ الذي صنعتُه مُنذ طفولتيِ يغربُ كوقتِ المغِيبِ ليومِ الخروج مِن القبورْ لا صُبح بعدَه هو كقيامتي لو تلاشىَ أخافُ أنْ يغربَ كالغيب ْ والغيبُ ( أ, ل, م ) أخافُ أن يُهدم ما بنيته بيدي طوباً وطينْ طيناً وطوبْ وبنيتُ جِسراً مِنْ أمنياتْ أخافُ أنْ ترميه حُصوة الغيبْ فيسقطُ مقتولاً بلا أمنياتْ فالأمنيات ليستْ غيباً فالغيبُ ( أ, ل, م ) أخافُ أن كل مغامراتي في بلاد المجهولْ التي قُتلت فيها أُسرت فيها تعذبتُ فيها جُرحتُ فيها منْ أجلِ لا شئ ويكون المنتصَر الأخير هو المجهولْ ويُكرمني بالسراب فالسراب غيب والغيبُُ ( أ, ل, م ) الرجوع للبداية مستحيل فالبداية كالطفوله لا تكرار لها مرتين والطفولة ماضي والماضي مفتاح لباب الموت والموتُ غيب والغيبُ ( أ, ل, م ) الفقد ينهشُ أقداري كذئبٍ أكلهُ الجوع فلا إحترامَ لطقوسِ الذبح ولا ب

همسٌ في الأذنِ الإلهية

إهداء إلى الذين فقدوا من أخرجوهم إلى هذه الحياة إلى من يُتّم قبل أن يشتد عُودة * * * يا رب أصابعي تقرحت يداي جرحت بان على قدمي الهزل وفي جهي رسمت تجاعيد الشقاء يومياتي تشبه التعب كلها تعب لا عيد فيها لا عطلة للقضاء يا رب لا أعرف كم حزناً أبكاني لا اعرف كم ظلماً أنهاني لا اعرف يوماً لهنائي يا رب سوط الجوع مزق أحشائي طول البرد أفقدني ثيابي أسئل وسائد الأرصفة ستائر الأشجار لحائف الصحف القديمة سرائر أزقة المدينة سقف السماء البعيدة قصص الأشقياء موسيقى العلب المعدنية كلها تعرف أسطورة رأسي الثمينة وعراقة جسدي المصلوب كالطينة يا رب لا أعرف كيف البسمة تتمادى ولكني أعرف كيف الحزن نادى لا شيء يعرفني أنت من خلقني أنت الوحيد الذي يعرفني وكما حدثتني قلت:" ستكفلني" *** يا رب جمع بؤسي كل الناس حوالي أسمع تلك اللعنات أحفظ تلك الشتائم والكلمات وحده الموالي قال " الحمد لله مما حوالي" *** يا رب أحلم في يومٍ تلفظ النفس من أحشائها أحلم بملك موتك يزورني فأهديه روحي سلاما أحلم يا رب بمسكنٍ يخصني ترابه يدفئني فهل لي بباطن الأرض مكاناً يلفني أكره أن أراني ذو نفسٍ مستمر ونبضٍ مستعر جسدي في ا

للأبد ياراحلة