فارسة أحلامي
كعادتها
غزتنيِ وحيداً
من نافذة الأحلامْ
تخطتْ كل حُدود الحلمْ
قتلت كُل كوابيسي
*******
كعادتها
تَطردُ أَحلاميِ البلهاءْ
وتَجعل ألونها السوداء
ألوان وردية
تُمطرها بالآمال
تَخرسُ بنات أفكاريِ
وتحكمُ عالم أحلاميِ
*********
كعادتها
تَبوحُ ليِ بُحبها
تُصارحني بعشقها
وشَوقًها الجامحْ
الذي أسهر الخيالْ
وتًطرُبني بأجملِ خَواطُرها
التي غارت منها الأقلام
**********
كعادتها
تعبث بِصندوق أحاسيسيِ
تُبعثرُها بِشفتيها كَكومة ريشْ
وتَرتبها بأحلى حلل الظلام
تُحرك سُكون عَواطفيِ
الجامدة كالتمثالْ
**********
كعادتها
تُداعبُ شَعري بأصابعها
وتُلامسُ خدي كالأطفال
تَهمسُ في أذني
قصص الحبْ وعذريِ الكلامْ
تتغزلُ بيِ بجُنونها المحالْ
وتَحملُني بفرسْ
وتَجولُ بيِ بين مُدن الجمالْ
القابعة وسط غاباتْ عيِنيِها
**********
كعادتها
ترتلُ بين يديِ
مُعوذات أشعارها
فَتشفىِ ما بِدهريِ منْ الآم
ْ
كعادتها
تُريحُ رأسها
عليَ أسرة أآكتافيِ
تُعانقُ أصابعيِ بكفيها
ثم
تَستدلُ ستائر جَفنيِها
فَتطيرُ بيِ بينَ زوايا السماءْ
كَملاكٍ أختصها الخالقُ بالكمالْ
**********
كعادتها
تَنفضُ منْ أشلاء عُمري
أحزانيِ , شَلالُ دُموعي
و تَمحيِ كُل هَزائِمي النكراءْ
تحاربُ أعداءْ أشجانيِ
تَشنُقُ إرهابَ الأوهامْ
*********
كعادتها
تُودِعُني عندَ مداهمةْ الأضواءْ
وتَختفيِ مِنْ ضَوءُ حَياتي
تُوَدِعُني بِغمزِ رمشيها
و تُصبرني بِمُوعدُنا
في كُل
حِلمْ يُهدِيه المساءْ
كـــــــعادتــهـــــا
غزتنيِ وحيداً
من نافذة الأحلامْ
تخطتْ كل حُدود الحلمْ
قتلت كُل كوابيسي
*******
كعادتها
تَطردُ أَحلاميِ البلهاءْ
وتَجعل ألونها السوداء
ألوان وردية
تُمطرها بالآمال
تَخرسُ بنات أفكاريِ
وتحكمُ عالم أحلاميِ
*********
كعادتها
تَبوحُ ليِ بُحبها
تُصارحني بعشقها
وشَوقًها الجامحْ
الذي أسهر الخيالْ
وتًطرُبني بأجملِ خَواطُرها
التي غارت منها الأقلام
**********
كعادتها
تعبث بِصندوق أحاسيسيِ
تُبعثرُها بِشفتيها كَكومة ريشْ
وتَرتبها بأحلى حلل الظلام
تُحرك سُكون عَواطفيِ
الجامدة كالتمثالْ
**********
كعادتها
تُداعبُ شَعري بأصابعها
وتُلامسُ خدي كالأطفال
تَهمسُ في أذني
قصص الحبْ وعذريِ الكلامْ
تتغزلُ بيِ بجُنونها المحالْ
وتَحملُني بفرسْ
وتَجولُ بيِ بين مُدن الجمالْ
القابعة وسط غاباتْ عيِنيِها
**********
كعادتها
ترتلُ بين يديِ
مُعوذات أشعارها
فَتشفىِ ما بِدهريِ منْ الآم
ْ
كعادتها
تُريحُ رأسها
عليَ أسرة أآكتافيِ
تُعانقُ أصابعيِ بكفيها
ثم
تَستدلُ ستائر جَفنيِها
فَتطيرُ بيِ بينَ زوايا السماءْ
كَملاكٍ أختصها الخالقُ بالكمالْ
**********
كعادتها
تَنفضُ منْ أشلاء عُمري
أحزانيِ , شَلالُ دُموعي
و تَمحيِ كُل هَزائِمي النكراءْ
تحاربُ أعداءْ أشجانيِ
تَشنُقُ إرهابَ الأوهامْ
*********
كعادتها
تُودِعُني عندَ مداهمةْ الأضواءْ
وتَختفيِ مِنْ ضَوءُ حَياتي
تُوَدِعُني بِغمزِ رمشيها
و تُصبرني بِمُوعدُنا
في كُل
حِلمْ يُهدِيه المساءْ
كـــــــعادتــهـــــا
تعليقات